الأربعاء، 1 يوليو 2009

الغبار و الجمال

هل الجو يستمد طبيعته من الافراد الذين يستنشقوه؟؟
الا تلاحظون زيادة الحر و الغبار في تلك الفترة التي ارتبطت ارتباطا ارتباطا وثيقا بقساوة قلوب البشر؟
حقا انه امر يدعو للدهشة
لماذا الاحتباس الحراري لم يؤثر سوى علينا ولماذا يزداد الحر والغبار في بلادنا
هل يرجع لزيادة التلوث ببلادنا ام ان الامر ينتقل بالايحاء من حالتنا النفسية الى الجو الخارجي
اي منهما يؤثر بالاخر؟؟؟
اذا اردتم رايي فكلانا نؤثر ببعضنا البعض
كن جميلا تجد الوجود جميلا ليست مجرد حكمة عادية
احيانا اشعر انني اكاد لا ارى اوكسجين على هذا الكوكب خاصة عندما اشعر بالغباء يستفحل من حولي
وما اكثر ماتشعر بتلك الحالة وانت في الوطن العربي
الغريب
انني اشعر بالاوكسجين نقي و كثيف عندما اكون مع احد صديقاتي او مع احد مميز
ولكن مع الاسف حتى هذا الشعور لا يكتمل فهنا يجب ان تتنغص بحياتك اما لوداع او فراق اجباري او اي شيئ اخر تحت ضغظ الاف القيود المحيطة بنا
والتي تمنعنا من الاستمرار باستنشاق الاوكسجين
اعذروني اليوم فانا اشعر ان الاوكسجين انتهى من تلك المدينة ولا اعلم هل السبب جغرافي ام نفسي
هل هو سفر صديقة والبعد المكاني لاخريات؟؟
ام قرار بتضحية اتخذته اليوم من اجل مبدا اؤمن فيه؟
ام هو بسبب الغبار المنتشر منذ امس فعليا ؟
كل ما اعرفه ان الجو اصبح اكثر بشاعة
عندما زدنا ابتعادا عن مبادئ واخلاق اسلامية جميلة
وانني على وشك الاختناق
ولكني امل ان يعطيني الرب الخير في قراري
ربي ان ظني فيك جميل فلا تخيب يالهي حسن ظني
صدقوني لا اريد شيئا سوى ان ارجع لاستنشاق الاوكسجين من جديد
فادعو لي ورجاء لنعود لجمالنا لعل هذا الغبار ينقشع عنا

الاثنين، 29 يونيو 2009

فلسفة لا اجابة لها

هل نحن من نختار من نحب؟
ام ان الحب هو من يختارنا؟؟؟؟؟؟؟

قد يبدو السؤال للوهلة الاولى متشابها
ولكن لو تاملت لحظة لوجدت الفرق كبير بين السؤالين

ان تختار من تحب هي ان تضع مقاييس و افكار معينة تبحث عنها وهي مايسمى بفارس الاحلام
وان يختارك الحب هي ان تجد نفسك مدفوعا بحب لا تدرك عواقبه ولا نتائجه والغريب انه لا يكون طبق الاصل هو الصورة التي تريدها

قد تتسائلون ماهذه الفلسفة التي تتحدث بها تلك الفتاة؟
او بالمفهوم العامي هو احنا ناقصين غم يبنتي مش كفاية علينا الازمة العالمية و البطالة و القرف الي عليه الامة العربية؟

عذرا ياجماعة اني اشغلكم معي ولكن صدقوني
قرف الامة العربية لن يحل لو توقفنا عن الفلسفة والنقاش البيزنطي والا لكنت من مؤيدين قتل كل من يفتح الباب لهذا النقاش
اذا فلنحاول ان نفهم انفسنا فكما يقول الفلاسفة فهم نفسك بالشكل الصحيح هو طريقك لفهم العالم والاخرين

على ما اظن انكم اقتنعتم يوجهة نظري وحتى لو لم تقتنعوا هل لكم ان تعطفوا على فتاة تبحث عن اجابة لتساؤلها؟؟
هل نحن من يختار الحب ام العكس
مثلا انا اريد رجلا اشعر معه ان هذا هو من ساكمل مشوار الحياة
رجلا ينتشلني من هذا العالم العربي الذي يصطدم و يغتال كل الطموحات
رجلا يفهم معنى نظرة الانثى التي تحتاج للقوة كما تحتاج للحنان
بالمختصر وبكلام الجلسات البناتية اريد رجلا كيحيي بطل المسلسل التركي

ولا داعي لان تبحلقوا و تنتظروا المفاجئة التي سانطق فيها فانا الى الان لم اجد يحيي هذا و يبدوا انني لن اجده
ومع هذا اشعر بانني انجذب لاحد الافراد رغم بعده عن يحيي بعد المشرق عن المغرب

فما الذي يحدث هل يئسي من العثور على من اريد يدفع النفس لتقتنع انها تحب حتى لو لم تكن كذلك
ام اننا لسنا نحن من نختار الحب وهو من يختارنا؟؟؟؟؟
سقراط افلاطون ارسطو نيتشه او اي من فلاسفة هذا الزمان الذي يبدوا اننا لم نعد نجد فيه وقتا للفلسفة رغم اننا لا نفعل شيئا مفيدا اخر
هل اجد اجابة لديكم؟؟؟؟؟؟
مع تحيات
فتاة حائرة الى الان

الجمعة، 19 يونيو 2009

فوز مصر والاحلام العربية

توقفت عن الكتابة لفترة طويلة
بعد صدمة المت بي منذ فترة طويلة ايضا
لا اعرف لماذا نربط كتباتنا و قلمنا بمشاعرنا واحاسيسنا
اكتشفت ان القلم و الكتابة هما الباقيان وان ماسواهما زائل
حتى لو كانت مشاعر صديقة قديمة
اليوم قررت ان اكتب من جديد
وان اعود لقلمي ليس هذا القلم الذي يمارس دورا تقليدا في وظيفته الصحفية
والتي فيها يراجع نفسه الاف المرات قبل ان يكتب فتلك الكلمة قد تجرح احدا والاخرى لا تتماشى مع سياسة تحرير الجريدة
بل قلمي انا ومشاعري انا التي ستخرج عبر هذا الاثير دون ان يمنعها شيئ
ما الدافع الذي جعلني اعود؟؟؟؟؟؟؟
قد يبدو غريبا ان اقول ان احد اهم الاسباب فوز مصر على ايطاليا
لا تبتسمون هكذا او تسخرون فالامر ليس له علاقة باي عروبة لانني تخلصت من هذا المرض منذ نضجت ولا اهتمامات كروية ايضا
الامر له علاقة بحالتي النفسية
كنت اظن نفسي عاجزة وضعيفة ان افعل شيئا احقق به نجاحا خاصة بعد ان فقدت صديقات وبشر كنت اظن انهم اول من سيدعموني بمشوراي
وعندما فاز فريق يبدو ضعيف و غير قوي
اكتشفت انني قد اتمكن من الفوز ذات يوم
ولم لا ؟؟
ام ان الاحلام لا تتحقق الا بلعبة كرة القدم
اذا كانت الاجابة بنعم فاخبروني لاغير مساري واحترف اللعب
واذا كانت الاجابة بلا قد تتحقق فدعوين اكمل الكتابة علني احقق ما احلم به كله او بعضا منه

الاثنين، 9 مارس 2009




مقال منع من النشر
معرض الكتاب ينجح بكل شيئ الا الثقافة

بالرغم من مساحة المكان الكبيرة و الديكورات الجديدة التي اقيم بها معرض الرياض الدولي للكتاب و ساحة المطاعم الجديدة التي جذبت العائلات للحضور بكثافة خلال ايام اجازة الاسبوع و مع حرص ادارة المعرض على توفير كل مايساعد على نجاح المعرض الى ان حصر الدخول في بوابة واحدة هي بوابة عثمان بن عفان واغلاق بوابة الملك عبد الله فجاة كان السبب في سجن عدد من الزوار داخل المعرض و تجمهرهم اصرار على الخروج من بوابة الملك عبد الله التي دخلوا منها صباحا و يبدو ان تجمهر الزوار و صراخهم دفعا مسئولي امن المعرض الى الاستجابة و القيام بفتح البوابتين خاصة ان بوابة الدخول التي على طريق عثمان بن عفان لا يعرف احد كيفية الوصول اليها وسط كل هذه الحواجز التي اقيمت على المعرض خاصة مع زيادة عدد الزوار بسبب التنظيم الجديد المتبع بتخصيص ايام اكثر للعوائل من الايام الخاصة بالرجال لوحدهم.ومع وجود اكثر من جهاز كمبيوتر للزوار لمساعدتهم على البحث عن الكتب التي يريدونها الى ان دور النشر مازالت مصرة على ابعاد الكتب الورقية عن التطور التقني حتى لو كان هذا التطور سيساعد الزائر على الوصول للكتاب الذي يريده او دار النشر التي يتواجد به.فالبحث عن طريق اجهزة الحاسوب المنتشرة اقل ما يقال عنه انه سيئ باجماع كافة الزوار حيث ان النتيجة التي تظهر على الشاشة ايا كان العنوان الذي تدخله او اسم المؤلف "لا يوجد شيئ بهذا الاسم" في كافة الاحوال والغريب انك حتى لو كنت تعرف اسم الكتاب و المؤلف فان نتيجة البحث هي لا يوجد بالرغم من ان الكتاب موجود في واحدة من 600 دور النشر المشاركة الى انه يتعين عليك ان تبحث عنه ذاتيا وسيرا على الاقدام لتصل اليه مادمت مصرا على قراءة الكتاب ورقيا.
يبرر القائمون على المعرض هذا الخلل في ان دور النشر لم تدخل عناوين كتبها التي شاركت بها في الوقت الذي يبرر اصحاب دور النشر هذا الخلل بان البحث الالكتروني لم يدشن سوى قبل اسبوعين وكان من الصعب على اي دور نشر حصر عناوين الكتب التي شاركت بها دون وجود مساعدة من ادارة المعرض و ايا كانت الجهة المسئولة عن السبب و حتى لو وزعت المسئولية على الطرفين فان الضائع هو زائر المعرض الذي استبشر خيرا بوجود تقنية تساعده على ايجاد ما يريد فاذا النتيجة صفرا بالرغم من معرفته باسم الكتاب و المؤلف فكيف هو الحال لو اراد بحثا متقدما عن كتب كاتب ما او الكتب التي تحتويها دار نشر معينة.
تقول مشاعل الموسى كانت تبحث واختها عن كتاب المدونة "هديل الحضيف"رحمها الله و بالرغم من ان والدها قام يتوقيع كتابها داخل المعرض الى ان نتيجة البحث كانت تصر على انه لايوجد كتاب بهذا الاسم.
و تشير ذكرى الاحمد انها يئست من العثور على رواية حلة العبيد للكاتب طارق الحيدر بالرغم من ان الرواية وصل لها موجز عنها عن طريق احدى المواقع ومعها اسم المؤلف ومع هذا فان البحث يشير الى عدم وجودها وهو ما يعني ان عليها ان تبحث عنها في كافة دور النشر المشاركة او الاعتماد على خبرة احد الباعة الذي تامل ان يكونوا متعاونين معها متسائلة عن لزوم توفير اجهزة كمبيوتر اذا لم تساعد الزائر في بحث بسيط كهذا هل هي للمشاهدة فقط او لنقول اننا وصلنا عصر التقنية؟
و بالرغم من نجاح المعرض من حيث المكان و الديكور الى ان سقف الحرية فيه لم يرضي اي من الزائرين فكاتب كتركي الحمد منعت كتبه نهائيا كما ان مؤلفات الكتب اللاتي من المفترض ان يوقعن كتبهن فرض عليهن حصارا مشددا لعدم وصول الرجال اليهم مما جعل بعض صاحبات الكتب يرفضن مبدا التوقيع كمؤلفة قصص الاطفال ناهد شوا.
ومع تساؤل الجميع عن موقع "دار الساقي" التي اشتهرت بروايات للمؤلفين السعوديين الى ان الوصول اليه لدرجة دفعت احد اصحاب دور النشر المصرية الخاصة بالاصدارات القانونية للسؤال عن سر التهافت على تلك الدار والسؤال عن موقعها بكثافة من الزوار.
الى ان الوصول الى دار الساقي لم يرضي رغبة الزائرين فلم يجدوا الروايات التي يسالون عنها وكان الزوار يسئلونهم عن اقرب معرض لهم في دول الخليج ليحجزوا موعدا مع معرض ابو ظبي للكتاب الذي سيقام بعد 3 ايام من انتهاء هذا المعرض,و يبدو ان باعة دار الساقي كانوا يروجون لمعرض ابو ظبي للكتاب لانهم سيتمكنوا وقتها من عرض كافة الروايات دون رقابة.
تلك الرقابة جعلت العديد من الزوار للتهافت على موقع جناح هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر الذي تميز بعض ادوات السحر وطرق فكه بالاضافة لمجسمات توضح عبدة الشيطان و غيرها من الاداوت التي جذبت الزوار.
ومع وجود تلك الرقابة فان الزائرين كانوا سعيدين بما احتواه المعرض من ساحة مطاعم واماكن للراحة خاصة ان المكان مكيف ومجهز بكل وسائل الراحة بالاضافة الى سعادة اطفالهم الذين كانوا الاكثر سعادة بين كافة الفئات العمرية باقامة المعرض فجناح الطفل الذي اقيم لهم و الذي احتوى على اكثر من 30 جناحا لاقي اعجابهم بما وجوده من العاب تعليمية وقصص صغيرة و كتب تعليمية باساليب مختلفة تكسر حاجز التعليم التقليدي الموجود بالمدارس و اللعب التعليمية كانت متوافرة باسعار مناسبة للجميع,ومن الواضح ان غالبية زوار المعرض كانوا اطفالا ونساء في وقت جلس فيه الرجال لشرب القهوة التي اشتكى البائع في ركن دكتور كيف من كثرة الطلب عليها لدرجة ان الحليب انتهي على المغرب و توقفوا عن صنع يا من انواع القهوة حتى وصول امداد اخر من علب الحليب.

السبت، 22 نوفمبر 2008

المواقع الاخبارية المرتبطة بالصحف

جريدة الاقتصادية

جريدة الوطن



مواقع اخبارية مستقلة

العربية نت

جريدة الوئام



مواقع محلية:

مدينة الرياض

منطقة جدة

مواقع تجميع الاخبار

جوجل نيوز



المواقع المدمجة:

bbc arabic



مدونات صديقة:

الاعلامية